عند إنشاء إعلان على منصة ميتا، ستجد هناك عدة أنواع حملات: ” الوعي، الزيارات، التفاعل، العملاء المحتملون، ترويج تطبيق، المبيعات “، وبعض من هذه الأنواع تتشابه تماماً بجميع التفاصيل: التصميم والنص الإعلاني، زر التواصل أو أي “دعوة لاتخاذ إجراء”، رابط الموقع الإلكتروني، وأي إضافة أخرى للإعلان
فإن كانت النتيجة هي إعلان بنفس الشكل ونفس الإعدادات، فلماذا أنشأ حملة تفاعل من أجل الحصول على عملاء محتملين (على سبيل المثال) ولا أنشأ حملة زيارات، على الرغم أن حملة الزيارات أقل تكلفة وأكثر وصولاً؟
الجواب ببساطة
هو اختلاف سلوكيات المستخدمين واهتماماتهم، التي بناءً عليها يتم اختيار نوع الحملة
منصات السوشال ميديا تراقب بشكل دائم سلوكيات المستخدم واهتماماته وتحفظها في قاعدة بيانات، وبناءً عليها تعرض للمستخدم الإعلان والمحتوى المناسب لاهتماماته وسلوكه تجاه الإعلانات
فالمستخدم الذي عادةً يرى الإعلان دون التواصل مع صاحب الإعلان أو اتخاذ أي إجراء، يُوجه له إعلانات من نوع “الوعي” التي تهدف لزيادة وعي المستخدمين بالعلامة التجارية وعرضها على أكبر عدد من المستخدمين، أو لترويج فديو بهدف زيادة المشاهدات
والمستخدم الذي عادةً يرى الإعلان ويقوم بالضغط عليه (ما يحتويه من رابط) أو يقوم بزيارة الصفحة وتصفح محتواها، يُوجه له إعلانات من نوع “الزيارات” التي تهدف إلى الحصول على أكبر عدد من الزيارات
أما المستخدم الذي عادةً عندما يرى الإعلان ويتفاعل معه، تُوجه له إعلانات “التفاعل” التي تهدف لجعل المستخدم يُقدم على المحادثة مع صاحب الإعلان، أو زيارة الموقع والإلكتروني، أو عمليات تفاعل أخرى
لذلك عند إنشاء إعلان، يجب تحديد الهدف المرجو منه أو النتائج المتوقعة منه لكي يتم اختيار نوع الحملة بناء على ذلك
وبناء على نوع الحملة، يتم إنشاء محتوى الإعلان، والذي بدوره يحفز المستخدم على اتخاذ اجراء معين تجاه الإعلان (تواصل، شراء، زيارة، تفاعل مع المنشور،…الخ)



